عندما تشرع في البداء في هذا العنصر المهم في حياتك الأكاديمية ، يجب أن تكون على دراية وعلم بما تبدو عليه أطروحة أو الرسالة. بعد كل شيء ، كيف يمكنك كتابة فصل أطروحة إذا لم تقرأه من قبل؟ غالبًا ما يركز المشروفون على محتوى رسالتك أو أطروحتك نظرًا لأن هذا هو تتويج لمرحلة من حياتك المهنية و الأكاديمية وعلى هذا النحو يجب أن يعرض مهاراتك في الكتابة وصياغة الافكار والبحث ومهارات التفكير النقدي - ونظرا لان شكل الرسالة أو الأطروحة مهم أيضًا ، ومتناسبًا أكثر صعوبة في التعلم.
لكل تخصص ومجال توقعات مختلفة حول ما يجب أن تتضمنه الأطروحة أو الرسالة ، وكذلك كيفية تنسيقها. على الرغم من أنك ككاتب تتحكم في كيفية شرح وصياغة أفكارك وكيفية تنظيمها داخل النص والسياق، فقد اتفق العلماء والكتاب والباحثين والخبراء في مجالك على كيفية تنظيم أطروحة / الرسالة: ما هي أنواع الفصول التي يجب تضمينها ، والحد الأدنى من العدد عدد الفصول التي يجب أن تحتوي عليها أطروحة أو الرسالة وكيفية تنسيقها. هذا هو المكان الذي ستكون فيه رؤية وقراءة ما فعله الكتاب الآخرون ضمن تخصصك وقسمك مفيدًا. يجب عليك القيام بذلك عاجلاً وليس آجلاً.
ابدأ بسؤال مشرفك إذا كان لديه أي اقتراحات لأطروحة أو الرسالة يجب أن تنظر فيها. قد يوجهونك إلى أشياء مثل كتابات مشرف سابق أو مقالة مراجعة أدبية معينة في مجلة.
بعد التحدث إلى مشرفك الدراسي ، يمكنك البحث عن أمين مكتبة او البحث الالكتروني في المكتبات العلمية او مكتبة الجامعة التابع لها للعثور على أطروحات أو رسائل أخرى في مجال موضوعك.
القراءة ليس فقط للمحتوى ولكن أيضًا للنموذج ستساعدك على فهم أفضل لكيفية تجميع أطروحتك أو رسالتك.
فكر في كيفية تنظيم المشروع ككل وكذلك كيفية تنظيم الفصول الفردية: كيف يفصلون مراجعة الأدبيات عن مناقشتهم لنتائجهم ، على سبيل المثال؟ هل يستخدمون العناوين والعناوين الفرعية أو القوائم النقطية في أي وقت؟
قم بتدوين ملاحظات حول عناصر المشروع التي تميزك: استخدام الجداول ، وإدراج الصور ، والمقدمات اللافتة للنظر ، وعناوين الفصول.